النسخة الثالثة عشر من السباق تستقطب أعلى نسبة مشاركين في تاريخ الحدث من 100 جنسية مختلفة
رأس الخيمة، الإمارات العربية المتحدة؛ 8 فبراير 2018: انتهى اليوم سباق نصف ماراثون رأس الخيمة بنسخته الثالثة عشر التي كانت الأكبر في تاريخ الحدث حتى الآن بمشاركة 3,623عدّاء وعدّاءة. وتعد هذه المرة الأولى التي يقام فيها السباق على مساره الجديد في جزيرة المرجان ، وهي المرة الأولى أيضاً التي يتم فيها تقديم فئات جديدة تحت مسمى سباقات “ميني ماراثون”.
وشارك في نصف ماراثون رأس الخيمة هذا العام 3,031 شخصاً بمن فيهم 30 عدّاءً محترفاً، بالإضافة 592 من فريق التتابع إلى200 من العائلات والأطفال الذين شاركوا في سباقات “ميني ماراثون” ضمن فئتي “الأمهات والأولاد” و”الآباء والبنات”.
وحضر السباق الكثير من المشجعين لدعم المتسابقين، واستمتعوا بوقتهم مع العديد من الأنشطة المصاحبة في الهواء الطلق وشاحنات الطعام في قرية المرح.ومن أبرز محطات السباق كان وصول العدائين الأوائل إلى خط النهاية ضمن فئتي الرجال والسيدات، وهما ستيفن كيبروب من كينيا الذي أنهى السباق خلال زمن قدره58دقيقة و42ثانية، و وسينبيري تيفري من إثيوبيا والتي أنهت السباق خلال 65 دقيقة و45 ثانية. بالإضافة إلى جوليان واندرز الذي حطم الرقم القياسي الأوروبي بـ 59 دقيقة – 13 ثانية.وضمن فئتي المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات، فاز مبارك المراشده وفاطمه الحركي المارصدة بالفئة الوطنية الإماراتية. في حين فاز تمري أحمد في فئة الذكور المقيمين بالدولة وفازت جيردا ستين بالفئة النسائية.وقدم نصف ماراثون رأس الخيمة هذا العام أكثر من 1,157,000 درهم إماراتي على شكل جوائز نقدية / مكافآت عبر مختلف فئات السباق.
وبهذه المناسبة، قال هيثم مطر، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: “يسعدنا استضافة نصف ماراثون رأس الخيمة بنسخته الثالثة عشر التي كانت الأكبر في تاريخ تنظيم هذا الحدث مع حوالي 4,000 متشارك من نحو 100 جنسية. وعدا عن استقطابه العدائين والمشجعين من المنطقة وخارجها، نأمل لهذا السباق أن يلهم مزيداً من المتحمسين للمشاركة فيه سنوياً”.
وأضاف مطر: “تعد سياحة الرياضة والمغامرات جزءاً أساسياً من استراتيجية تنمية السياحة في رأس الخيمة، ويشكل نصف ماراثون رأس الخيمة إضافة مهمة إلى أجندة فعالياتنا الرياضية. وتساعد مثل هذه الفعاليات رفيعة المستوى في استقطاب أعداد متزايدة من الزوار الدوليين وسكان الإمارات الذين ينشدون أيضاً اختبار جميع العروض التي تقدمها الإمارة”.