احتفلت دائرة الموارد البشرية في رأس الخيمة اليوم، بتخريج دفعة جديدة من برنامج “اعتماد” لتمكين الكوادر الوطنية، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، بهدف إعداد وتأهيل وتمكين الكفاءات الوطنية، والارتقاء بمهاراتها إلى أعلى المستويات العالمية.
وشهدت احتفالية الدفعة الجديدة تخريج 24 مشارك من مختلف مراحل برنامج “اعتماد”، حيث تمكنوا من اجتياز متطلبات شهادة الدبلوم التأسيسي أو الدبلوم المتقدم على التوالي، وذلك في مجالا المحاسبة وإدارة الأعمال. وسينتقل المشاركون الذي اجتازوا متطلبات الدبلوم المتقدم للخطوة النهائية للحصول على شهادة جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA) ومن ثم الحصول على عضوية الجمعية والعمل كمدققين ماليين معتمدين في 170 دولة حول العالم.
وقال سعادة الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، مدير عام دائرة الموارد البشرية في حكومة رأس الخيمة: “نحن فخورون بتخريج الدفعة الثانية من برنامج “اعتماد” لتمكين الكوادر الوطنية، بالتعاون مع مكتب الاستثمار والتطوير.. يعكس هذا البرنامج التزام حكومة رأس الخيمة، برفع مستوى الكفاءات الوطنية، وتزويدها بالمهارات والمعرفة التي تمكنها من المنافسة على المستوى العالمي.
وأضاف سعادته: “إن حصول الخريجين على شهادات الدبلوم من جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين (ACCA) يعد إنجازاً مهماً للمشاركين، حيث يفتح لهم أبواباً مهنية واسعة النطاق.. نؤمن بأن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز القدرة التنافسية لإمارة رأس الخيمة، ودعم مسيرة التنمية في دولة الإمارات، ونهنئ جميع الخريجين ونتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم المهنية.”
من جانبه أكد سعادة محمد سلطان القاضي، العضو المنتدب – مكتب الاستثمار والتطوير لحكومة إمارة رأس الخيمة، أن برنامج “اعتماد” يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الرؤية المستقبلية الطموحة لحكومة رأس الخيمة، ويسهم بشكل كبير في تطوير مهارات الكوادر الوطنية، وتعزير تنافسيتها في السوق العالمي، والارتقاء بمنظومة العمل المحاسبي والمالي في الإمارة.
وأشار سعادته إلى أن البرنامج يعكس حرص حكومة رأس الخيمة على دعم وتطوير الكوادر الوطنية الشابة من خلال توفير أفضل البرامج التدريبية والتأهيلية، مما يمكنهم من الإسهام بإيجابية في مسيرة التنمية بدولة الإمارات ورأس الخيمة”.
ويهدف برنامج “اعتماد” إلى تعزيز تنافسية الكوادر الوطنية بإمارة رأس الخيمة في سوق العمل، ورفع كفاءة موظفي الجهات الحكومية، وتبني أفضل المعايير العالمية في مجالات العمل المختلفة، وتمكين الكفاءات الشابة من ترسيخ معارفها العلمية، والحصول على شهادات مرموقة من جمعيات ومنظمات مهنية وعالمية متخصصة.
